الإجابة :
تمّ اعتباره كويكب لا كوكب لأنّ حجمه أقلّ من خمس حجم الأرض والتفضيل للحجّة كالتالي :
لو كان بلوتو من الكواكب الخارجيّة ( المشتري / زحل / أورانوس / نبتون )
لكان من المفترض أن يكون أكبرها ،حجما لأنه أبعد كوكب عن الشمس أو يكون
حجمه قريب من كوكب نبتون وأورانس ، كما أنّه ينبغي أن يدور حول الشمس من
اليمين إلى اليسار كحال بقية الكواكب التي تدور في نفس اتجاه الشمس حول
نفسها بسبب سحب جاذبيّة الشمس لها ، فكيف صار بلوتو شاذّا عن مدار أورانوس
ونبتون التي تتبع مدارا دائريّا حول الشمس ، والحجّة الثالثة أنّ كوكب
بلوتو مكون من جليد وليس كوكبا غازيا ، والحجة الرابعة أنّ الكوكب يجب أن
يكون مداره لا يتقاطع مع مدار كوكب آخر بينما كوكب بلوتو يتقاطع مع مدار
نبتون ، الحجة الرابعة لطرد بلوتو هي قانون بود في حساب البعد بين الكواكب
في المجموعة الشمسيّة وتفصيلها كالتالي :
نوزع الأرقام التالية التي تعمل كمتتالية هندسية لبعد الكواكب :
٠-٣-٦-١٢-٤٨-٩٦-١٩٢
وفق الترتيب التالي :
عطارد – الزهرة- الأرض – المريخ – المشتري – زحل –
وعندما نضيف رقم ٤ إلى كلّ هذه الأرقام ومن ثمّ نقسمها على ١٠ فإنّ الناتج
سيكون بعد الكوكب عن الشمس مقدرا بالوحدة الفلكيّة التي تساوي بعد الأرض عن
الشمس وقدرها ١٤٩.٦ مليون كيلومتر ، ولكن نشأ جدل حول الأرقام أنّ الرقم
٢٤ والرقم ١٩٢ غير موجودين لعدم وجود كوكب يقابلهما ، لذلك حكموا بأنّ
قانون بود غير صحيح ، لكن لاحقا ثبتت صحته بعد أن تم اكتشاف حزام الكويكبات
بين المريخ والمشتري والذي أخذ الرقم ٢٤ واكتشاف كوكب أورانوس الذي أخذ
الرقم ١٩٢ ، وقد كانت النتائج الحقيقيّة لأبعاد الكواكب مقاربة جدا من
نتائج بود
وهنا نأتي لكوكب نبتون وبلوتو حيث نجد أن هناك فارق في النتائج كالتالي :
نبتون ٣٨.٨ بينما النتيجة الحقيقية هي ٣٠.٠٧
بلوتو ٧٧.٢ بينما النتيجة الحقيقية هي ٣٩.٥
لكن العلماء ماتنازلوا عن صحة قانون بود وبرروا شذوذ نبتون وبلوتو إلى شذوذ
في دوران بلوتو حول الشمس وهذا الشذوذ أثر في دوران نبتون حول الشمس
الحجة الأخيرة هي دائرة البروج السماوية التي تمكث فيها الكواكب فكل كوكب يمكث مدة زمنية معينة في
عطارد ١٧ يوم
الزهرة ٢٤ يوم
الشمس ٣٠
المشتري ٣٤٩
زحل سنتان ونصف
أورانوس ٦ سنوات
نبتون ١٤ سنة
الاّ بلوتو الذي تتراوح فترته بين ١١ سنة و٣٢ سنة وهذا يجعله مخالف لقوانين الهندسة الفلكيّة
ليست هناك تعليقات: