احتج أهالي عدد من بلدات جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، اليوم الأحد (1-5)، على الأضرار البيئية والصحية التي تلحق بهم بسبب عمل مكب "زهرة الفنجان" المقام على أراضيهم.
وأكد أهالي 6 بلدات خلال اعتصام لهم، اليوم، قرب المكب على مواصلة حراكهم حتى يتم إيجاد حلول جذرية وعملية لتلك المشاكل الصحية سيما مشكلة انبعاث الروائح الكريهة التي باتت مشهدًا يوميًّا لا يستطيعون تحمله.
وأشرف على الاعتصام نشطاء شبابيّون من بلدات يعبد، وعرابة، وفحمة، ومركة، وعنزة، والزاوية، وعجة مؤكدين على أن حياة أهالي سكان البلدات الست أهم من المكب.
واستعرض النشطاء خلال الاعتصام مطالبهم والتي تتمثل في نقل المكب لمكان آخر، وإجراء دراسات وتقارير حول أسباب الروائح المنبعثة وأضرارها الصحية على السكان.
وقال المواطن محمد العارضة من عرابة وأحد المشاركين في الاعتصام: إن المكب حول حياة المواطنين في المنطقة إلى جحيم، سيما الروائح الكريهة والتي تثير القلق سواء من حيث القدرة على تحملها، أو القلق مما تحمله من أوبئة.
وأشار إلى أن المخاوف تعاظمت مع ما كشف مؤخرًا عن دفن نقايات خطرة للمستوطنات في المكب واعتقال عاملين في المكب على خلفية ذلك.
ليست هناك تعليقات: